قصائد مدح في رجل كريم ، سوف نستعرض لحضراتكم اليوم والذي كان يختص في كتابتها افضل شعراء العرب ، حيث كان يظهر الشاعر منهم كل ما في جعبته حتي يقدم للملك او الامير كل ما يختص بالمضمون الشعري ما يحمله من صفات النبل والشجاعة والقوة وكل الصفات الجيدة الذي يتمتع بها ذلك الملك.
قصيدة مدح في رجل كريم
اولا: قصيدة يا ابن الوزير والوزير أنتا
قصيدة شعرية في المديح كتبها الشاعر عبد الله بن محمد المعتز بالله بن الرشيد العباسي، والذي كان يعد اكثر الشعراء فصحه بين شعراء العالم العربي.
يا اِبنَ الوَزيرِ وَالوَزيرُ أَنتا لِ
ذا رَجاؤُكَ فَكَيفَ كُنتا
أَغراكَ بِالجَريِ فَما وَقَفتا
وَلا إِلى غَيرِ العُلا اِلتَفَتّا
حَتّى بَلَغتَ الآنَ ما بَلَغتا
فَراحَ فينا سالِماً وَدُمتا
ثانيا: قصيدة شعرية في المديح كتبها الشاعر المتنبي في المدح وتلك القصيدة التي كان يمدح فيها سيف الدولة الحمداني.
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ
وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ
وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ
ثالثا: قصيدة ذهب الرجال المُقتدي بفعالهم لأبو أسود الدؤلي.
يذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم وَالمُنكِرونَ لَكُلِّ أَمرٍ مُنكَرِ
يذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم وَالمُنكِرونَ لَكُلِّ أَمرٍ مُنكَرِ
يذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم وَالمُنكِرونَ لَكُلِّ أَمرٍ مُنكَرِ
بعض القصائد الأخرى
القصيدة الاولي
مثل النجوم، أمامها قمر لها يجلو الدجى ويضيء ليل الساري
ورثوا الطعان عن المهلب والقرى وخلائقا كتدفق الأنهار
وما الخيل إلا كالصديق قليلة وإن كثرت في عين من لا يجرّب
إذا لم تشاهد غير حسن شياتها وأعضائِها فالحسن عنك مُغَيَّبُ
لحى الله ذي الدنيا مناخا لراكب فكل بعيد الهم فيها معذَّب
ألا ليت شعري هل أقولُ قصيدة فلا أشتَكي فيها ولا أتعتّب
القصيدة الثانية
أنا الجارُ لا زادي بطيء عليهم ولا دون مالي للحوادث باب
ولا أطلب العوراء منهم أصيبها ولا عورتي للطالبين تصاب
وأسطو وحبي ثابت في صدورهم وأحلم عن جهالهم وأهاب
كم تطلبون لنا عيبًا فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرم
القصيدة الثالثة
وبي ما يذودُ الشعر عني أقله ولَكن قلبي يا ابنة القوم قُلَّبُ
وما الدهر إِلا من رواة قصائدي إِذا قلت شعرًا أصبح الدهر منشدًا
يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
أعيذها نظرات منك صادقة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بأنّني خير من تسعى به قدم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
القصيدة الرابعة
بضرب أتى الهامات والنصر غائب وصار إِلى اللبات والنصر قادم
نثرتهم فوق الأحيدب نثرة كما نُثرت فوق العروس الدراهم
فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبدو منهن كوكب.
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربا بالترجمان شذية غَنّاءُ
والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم البديع رواء
أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم
لأمدحن بني المُهَلَّبِ مِدحة غراء ظاهرة على الأشعار
القصيدة الخامسة
وقفت وما في الموت شك لواقف كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الأبطال كُلمَى هزيمة ووجهك وضاح وثغرك باسم